السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ !
أَبْدَأُ كَلاَمِيْ بِحَمْدٍ ِللهِ اَّلذِي أَعْطَانَا نِعَمًا كَثِيْرَةً حَتَّى نَسْتَطِيْعَ أَنْ نَجْتَمِعَ فِيْ هذِهِ الْحَفْلَةِ، حَفْلَةِ التَّخَرُّجِ وَحَفْلَةِ الْوَدَاءِ وَحَفْلَةِ اْلإِجْتِمَاعِ بَيْنَ عَائِلَةِ الْمَدْرَسَةِ …………………….
وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى نَبِيِّ اْلأُمَّةِ، لاَ نَبِيَّ بَعْدَه وَلاَ رَسُوْلَ بَعْدَه سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا وَحَبِيْبِنَا وَشَفِيْعِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَضْرَةُ الْمُحْتَرَمِيْنَ …
وَ بِالْحُصُوْص…
- شيخنا وَ مُرَبِّى رُوْحِنَا الشيخ ……………………………..
- رَئِيْسُ الْوِزَارَةِ الدِّيْنِيَّةِ لِلْمِنْطَقَةِ …………………………….
- رَئِيْسُ الْمُؤَسَّسَةِ ……………………………
- رَئِيْسُ الْمَدْرَسَةِ ……………………………
- أَسَاتِيْذِيْ وَأُسْتَاذَاتِي الأَحِبَّاء
- ثُمَّ أَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ رَحِمَكُمُ اللهِ
أَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ النُّبَلاَءُ . . .
فِي هذِهِ الْحَفْلَةِ، لاَ يُمْكِنُنَا أَنْ نَقِفَ سَيْرَنَا فِيْ طَلَبِ الْعِلْمِ، ِلأَنَّ الْعُلُوْمَ لاَ غَائِبَ بِانْتِهَاءِ هذِهِ السَّنَةِ، السَّنَةِ الَّتِيْ قَدْ كُنَّا فِيْهَا فِي الْمُسْتَوَى الدِّرَاسِيَّةِ الثَّانَوِيَّةِ عَلىَ قَدْرِ ثَلاَثِ سَنَوَاتٍ.
وَإِخْوَانُنَا الَّذِيْنَ سَيَخْرُجُوْنَ مِنْ هذِهِ الْمَدْرَسَةِ، أَقُوْلُ لَكُمْ : لاَ تُهْمِلُوْا عُلُوْمَكُم، الَّتِيْ نِلْتُمْ هُنَا فِيْ هذِهِ الْمَدْرَسَةِ الْمَحْبُوْبَةِ، وَلاَ تَنْسَوْا أَنْفُسَكُمْ بِهذِهِ الْمَدْرَسَةِ، الْمَدْرَسَةِ الَّتِيْ وَجَدْتُمْ فِيْهَا الْخِبْرَاتِ الْكَثِيْرَةَ، وَلاَ بُدَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تَطْلُبُوْا الْعُلُوْمَ فِيْ مَكَانٍ أخَرٍ، لَوْ لَمْ تَسْتَطِيْعُوْا أَنْ تَسْتَمِرُّوْا دُرُوْسَكُمْ فِى الْمَدْرَسَةِ، ِلأَنَّ الْعُلُوْمَ لاَ تَكُوْنُ فِي الْمَدْرَسَةِ فَقَطْ، وَلكِنَّ الْعُلُوْمَ كَانَتْ فِيْ حَيَاتِكُمْ كَمَا قَالَ اْلقَائِلُ، يَقُوْلِ فِيْ قَوْلِهِ : أُطْلُبُوْا الْعِلْمَ مِنَ الْمَهْدِ إِلَى اللَّهْدِ.
أَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ رَحِمَكُمُ اللهِ . . .
كَانَ بَعْضُ النَّاسِ ضُعَفَاء وَكَانَ بَعْضُهُمْ أَقْوَى مِنْ بَعْضٍ. وَ اْلأَوْلاَدُ لَمْ يَزَالُوْا ضُعَفَاء ثُمَّ اْلوَالِدَانِ أَكْثَرُهُمْ أَقْوَى مِنْهُمْ عَقْلاً وَجِسْمًا. لِذلِكَ، لاَ بُدَّ لِلْوَالِدَيْنِ وَلِمَنْ يَكُوْنُ رَاعِيًا عَنْهُمْ، أَنْ يُدَبِّرُوْا وَأَنْ يُعَلِّمُوْا مَا لَمْ يَعْلَمُوْا، مِنْ كُلِّ شَيْئٍ فِيْ حَيَاتِهِمْ، يُعَلِّمُوْنَ بِعُلُوْمِ الدِّيْنِ وَعُلُوْمِ الدُّنْيَا، لِمَاذَا ؟ ِلأَنَّ اْلأَوْلاَدَ الَّذِيْنَ غَلَبَهُمْ الْجَهْلُ، لَمْ يَفْهَمُوْا وَلَمْ يَعْرِفُوْا بِمَا فَعَلُوْا بَيْنَ صَحِيْحٍ وَ خَطَأٍ، وَبَيْنَ حَسَنٍ وَسَيِّئٍ، وَإِذَا لَمْ تُخْبِرُوْا أَفْعَالَهُمْ السَّـيِّئَةَ فَسَوْفَ تَكُوْنُ هذِهِ اْلأَفْعَالُ عَادَةً لَهُمْ، وَأَخْلاَقًا لَهُمْ ثُمَّ يَعِيْشُوْنَ بِهذِهِ اْلأَخْلاَقِ، نَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ شَرِّ ذلِكَ.
أُتِمُّ كَلاَمِيْ هُنَا وَأَقُوْلُ لَكُمْ "أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ قَوْلٍ بِلاَ عَمَلٍ" وَإِذَا وَجَدْتُمْ مِنِّي الْخَطَايَا أَسْتَعْفُوْ مِنْكُمْ ...
وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
0 Response to "PIDATO SINGKAT BAHASA ARAB UNTUK ACARA PERPISAHAN"
Post a Comment